الأنـوثــــة فــن
تضـيع أنوثة الـمـرأة أحـيـاناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خـشناً فظاً
أو أدمنت «العـبوس» والانفعال
أو تعـاملت «بعضـلات» مفتولة
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تـتكلم.. ومتى تصمـت
أو قصر شعرها وطـال لسانها
*******
تضيع أنوثة المرأة
حين تهمل الرقة والطيـبة
وحين تنسى حـق الاحتـرام والإكبار للرجل
زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاً
وحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراً
جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في الريجيـم القاسي
الأنوثة شيء تشعـره.. ولا تراه غـالباً
*******
يقــول الرجـــل
:
أريدها ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه
ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه واحتـرامه
وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الانزواء وفقـدان الثقة
*******
الأنوثة فــن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن
فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عـليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان
*******
والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
وليس عيباً أن يبكي الطفـل.. الرجل
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطـف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعـف
معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغـرم به
*******
كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء
وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعـف واللين والرقة
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعـف
وللضعف مواقف لا تليق فيها القـوة
ترى المرأة رجولة الرجل في طـفولته وبراءته وضعفه
ولو في لحظات محدودة
وترى رجولته أيضاً في قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطـائها
*******
للأنوثة تفسـير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحب هـذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً
والرجل يحب في المرأة طـفـولتها
ومشاعـرها البريئة
الخالية من الزيف
*******
كلنا بحاجة للأطفـال كي نتعـلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعـلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفـولة
وفي الرجولة شيء من الطفـولة
وفي الطفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعــود طــفلاً
أحـياناً؟
لا تخجل من ذلك
ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق
الخميس، 17 سبتمبر 2009
السبت، 5 سبتمبر 2009
تأملات
يقول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة !!
تلك سمة الرجال.
*******
عندما تتهم المرأة زوجها بأن " ذوقه رديء " تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء" !!
تلك هي سمة النساء
*******
هي .. لا تنسي أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً ما.
أما هو ... فلا ينسي أبداً تلك المرأة التي رفضته.
هذا هو التقدير.
*******
عندما يٌعجب الرجل بالمرأة يتخيلها عارية، أما المرأة عندما تٌعجب برجل، فإنها تتخيله في أبهي زينته !!
تلك سمات البشر.
*******
عندما يتصل بك أحدهم "لأمر هام جداً" فالأرجح أن الأمر هام بالنسبة له.
تلك هي الأنانية.
*******
يقول عمر بن الخطّاب: نصف الناس أعداء لمن حكمهم.
تلك سمة الجماعة.
*******
عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة، فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعبادة، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة.
ذلك هو الجحود.
************ *
تصر زوجتي على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة، وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها لنا بعد أسابيع، وتدعوني في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".
تلك هي الحكمة.
*******
سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها.
سأله: ولما لم تتزوجها؟
قال: اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب.
تلك هي النسبية.
*******
طلبت ممثلة شابة جميلة من عالم حفريات أفريقي أن يتزوجها لينجبا طفلاً في جمال أمه وذكاء أبيه فيكون أعجوبة الدهر، فرفض خوفاً من أن يرزقا بطفل في ذكاء أمه وجمال أبيه فيصير أضحوكة الدهر.
هذا هو الإدراك.
ودمتم بخير وموده،،،
تلك سمة الرجال.
*******
عندما تتهم المرأة زوجها بأن " ذوقه رديء " تنسي أن اختياره لها وليد هذا "الذوق الرديء" !!
تلك هي سمة النساء
*******
هي .. لا تنسي أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً ما.
أما هو ... فلا ينسي أبداً تلك المرأة التي رفضته.
هذا هو التقدير.
*******
عندما يٌعجب الرجل بالمرأة يتخيلها عارية، أما المرأة عندما تٌعجب برجل، فإنها تتخيله في أبهي زينته !!
تلك سمات البشر.
*******
عندما يتصل بك أحدهم "لأمر هام جداً" فالأرجح أن الأمر هام بالنسبة له.
تلك هي الأنانية.
*******
يقول عمر بن الخطّاب: نصف الناس أعداء لمن حكمهم.
تلك سمة الجماعة.
*******
عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مجاهراً بساقه المبتورة ويطلب الصدقة، فإنه في الحقيقة يشتكى خالقه لعبادة، ويطلب منهم تعويضه، بينما الخالق قد ابتلاه وعوضه برفع منزلته في الآخرة، فيجاهر بالبلاء ويحجب الجائزة.
ذلك هو الجحود.
************ *
تصر زوجتي على شراء الأسماك الطازجة، ولا تقبل أبداً شراء الأسماك المجمدة، وتنظفها وتحفظها بالفريزر، وتقدمها لنا بعد أسابيع، وتدعوني في كل مرة للاستمتاع "بالسمك الطازج".
تلك هي الحكمة.
*******
سأل أحدهم شيخاً وقوراً: لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
قال: كنت أبحث عن المرأة المناسبة طوال أربعين عاماً .. وأخيراً وجدتها.
سأله: ولما لم تتزوجها؟
قال: اكتشفت أنها لا تزال هي الأخرى تبحث عن الرجل المناسب.
تلك هي النسبية.
*******
طلبت ممثلة شابة جميلة من عالم حفريات أفريقي أن يتزوجها لينجبا طفلاً في جمال أمه وذكاء أبيه فيكون أعجوبة الدهر، فرفض خوفاً من أن يرزقا بطفل في ذكاء أمه وجمال أبيه فيصير أضحوكة الدهر.
هذا هو الإدراك.
ودمتم بخير وموده،،،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)